الفاشلون ملزمون بالرحيل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفاشلون ملزمون بالرحيل
الفاشلون ملزمون بالرحيل
ألعاب القوى: أم الفضائح بتعبئة مضاعفة
كرة السلة: رقم 12 إفريقيا الأسوأ في التاريخ
الكرة الطائرة: طارت لتعود بدون تأهيل
كرة اليد: الفتيان والشبان والأمل بيد من؟
الرياضة ليست انفصالا عن الحياة، بل اكتمالا لها، ولا أعتقد أن بإمكان أي رياضي، أو أي شخص يتعامل مع الرياضة أن ينفصل عن ذاته وهو يرى صباح مساء ما تعانيه الرياضة الوطنية من حين إلى آخر، ومن محطة إلى أخرى، آخرها الحضور الباهث لألعاب القوى المغربية في مونديال برلين لأم الألعاب حسب >النطق< العالمي، أما نحن وبرصيد (0) ميدالية وتعبئة مضاعفة في التعاطي للمنشطات، أصبحت ألعاب القوى الوطنية برياضة أمّ الفضائح، وفي رياضات أخرى، عاشت بدورها محطات أبانت في مجملها بين الحضور المتذبذب والإرتجال في التسيير التقني والإداري للمنتخبات الوطنية، الأمر الذي يعكس الصورة الباهتة التي ظهرت به تلك المنتخبات التي كانت رائدة في زمن ما·· وفي محطات رياضية ما·
كرة السلة، سرت عليها مقولة >قتلنا التعبان< وهي رواية تعلمناها في تعليمنا الإبتدائي أيام زمان، وتعود في الحاضر بشكل آخر، حيث أقام المسؤولون الدنيا عند الفوز على السينغال في الدور الثاني لبطولة إفريقيا للأمم لكرة السلة دون التفكير في الباقي، فالسينغال احتلت الرتبة الأولى في المجموعة التي كنا ننتمي إليها واحتلنا فيها الصف الخامس، وتأهلت السينغال إلى دور الربع، أما سلتنا فقد انتقلت إلى الرتبة الثانية عشرة، وهي الأسوأ في تاريخ كرة السلة المغربية، والأكيد أن أي محلل لنتائج هذه اللعبة عليه الإقتراب من معادلة (المغرب/السينغال) ويدرك أهمية الإنتصار، وحلاوته بفضل النسبة العامة·
إضافة إلى ذلك كيفية التعامل الإداري مع المنتخب تربويا وإداريا، والدليل على ذلك دور >الجوكير< أو المروض الطبي الذي يتدخل في كل شيء، حتى في التوجيه بجانب المدرب الرسمي، وهذه أشياء إضافة إلى عوامل أخرى تعكس الصورة الحقيقية للتسيير الإداري والتقني، ولن نستطيع أمام كل هذا الإرتقاء نحو الأفضل حتى لو جئنا بأفضل مدرب في العالم·
وفي الكرة الطائرة، كان الأمل محصورا في الذهاب بالمنتخب الوطني نحو مونديال الطائرة سنة 2010، لكن خلال الدور الإقصائي بمصر عجز المنتخب الوطني عن التفوق حتى على نيجيريا بعد أن كان التقدم بشوطين لصفر، إلا أن عجز العناصر الوطنية في الشوط الثالث بعد أن كانت متقدمة بـ 21 مقابل 18 ويشق طريقه نحو التأهل، نجد أن التذبذب وعدم الإحترافية أحبطتا العزيمة، وأضاع المنتخب الوطني الفوز بهذا الشوط وكل الأشواط الأخرى، وخسرنا بعد ذلك أمام مصر بثلاثة أشواط نظيفة، وفي لقاء إستعراضي فزنا بصعوبة على بوتسوانا لتضيع كل أحلام المونديال بإيطاليا 2010·
ولم تخرج رياضة كرة اليد عن مسلسل الإخفاق، فقد ظهر منتخبا الفتيان والشبان بمستوى باهت، وكانت الخسائر كارثية وبفارق واسع في النقط، وكانت الرتب الأخيرة هي رصيدنا، إلا أن المطلوب ورغم كل هذا، أن تظل البراعم تسير في الطريقة التي نتعامل معها رياضيا، نبحث عن الحظ، لكن المسؤولون المبجلون يحظوا في كل الجامعات برتبهم المشرفة·
خان الحظ هذه الجامعات، إذ لم يبق هناك هشام الكروج أو نزهة بيدوان لنقول مرة أخرى >أن كل شيء بخير< في ألعاب القوى، ولم نربح بالمراهنة على رياضات كرة السلة، الكرة الطائرة وكرة اليد بجلب لاعبين ومزايدتهم، أو مزايدتهم للجامعات التي ينتمون إليها لتحقيق نتائج تسر الساهرين على الجامعات، لكنها أكدت في النهاية أنها لم تسر أحدا، وأصبحت الرياضات الجماعية سجينة الإنقلابات والتقلبات والخاسر الأكبر فيها هو القاعدة التي أصبحت تشكو من غياب الإهتمام والتسيير المحكم والتدبير الممنهج·
على الفاشلين أن يرحلوا وأن يتركوا الأمور لذوي الإختصاص في المجالات التقنية والإستراتيجية·
عشنا مناظرات وندوات، وبعدها نعيش الأزمات تلو الأزمات وتظل دار لقمان على حالها، ولن يتغير أي شيء·· واليوم إن كان التعبير قد شمل هرم الرياضة المغربية بمجيء السيد منصف بلخياط، فإن الأمر يتطلب بحكم خبرته ومنهجية عمله الإداري التقني أن يضع خارطة رياضية شاملة، تتماشى مع الوضع الرياضي الدولي، بأطر شابة جديدة وبمسؤولين يدركون معنى التكنولوجيا الرياضية الحديثة والمعادلات الرقمية، بحيث أصبحت النتائج تقاس بالثواني وأجزاء المائة في كل الرياضات الفردية منها والجماعية، وليس بواسطة الحظ الذي هو عملة المسؤولين الجامعيين الحاليين، في وقت تغيرت فيه الأرقام واندثرت الحسابات الضيقة، وأصبح منطق العلم الرياضي وعلم التربية البدنية والعلم النفسي الرياضي أهم أسس الممارسة الرياضية·
ألعاب القوى: أم الفضائح بتعبئة مضاعفة
كرة السلة: رقم 12 إفريقيا الأسوأ في التاريخ
الكرة الطائرة: طارت لتعود بدون تأهيل
كرة اليد: الفتيان والشبان والأمل بيد من؟
الرياضة ليست انفصالا عن الحياة، بل اكتمالا لها، ولا أعتقد أن بإمكان أي رياضي، أو أي شخص يتعامل مع الرياضة أن ينفصل عن ذاته وهو يرى صباح مساء ما تعانيه الرياضة الوطنية من حين إلى آخر، ومن محطة إلى أخرى، آخرها الحضور الباهث لألعاب القوى المغربية في مونديال برلين لأم الألعاب حسب >النطق< العالمي، أما نحن وبرصيد (0) ميدالية وتعبئة مضاعفة في التعاطي للمنشطات، أصبحت ألعاب القوى الوطنية برياضة أمّ الفضائح، وفي رياضات أخرى، عاشت بدورها محطات أبانت في مجملها بين الحضور المتذبذب والإرتجال في التسيير التقني والإداري للمنتخبات الوطنية، الأمر الذي يعكس الصورة الباهتة التي ظهرت به تلك المنتخبات التي كانت رائدة في زمن ما·· وفي محطات رياضية ما·
كرة السلة، سرت عليها مقولة >قتلنا التعبان< وهي رواية تعلمناها في تعليمنا الإبتدائي أيام زمان، وتعود في الحاضر بشكل آخر، حيث أقام المسؤولون الدنيا عند الفوز على السينغال في الدور الثاني لبطولة إفريقيا للأمم لكرة السلة دون التفكير في الباقي، فالسينغال احتلت الرتبة الأولى في المجموعة التي كنا ننتمي إليها واحتلنا فيها الصف الخامس، وتأهلت السينغال إلى دور الربع، أما سلتنا فقد انتقلت إلى الرتبة الثانية عشرة، وهي الأسوأ في تاريخ كرة السلة المغربية، والأكيد أن أي محلل لنتائج هذه اللعبة عليه الإقتراب من معادلة (المغرب/السينغال) ويدرك أهمية الإنتصار، وحلاوته بفضل النسبة العامة·
إضافة إلى ذلك كيفية التعامل الإداري مع المنتخب تربويا وإداريا، والدليل على ذلك دور >الجوكير< أو المروض الطبي الذي يتدخل في كل شيء، حتى في التوجيه بجانب المدرب الرسمي، وهذه أشياء إضافة إلى عوامل أخرى تعكس الصورة الحقيقية للتسيير الإداري والتقني، ولن نستطيع أمام كل هذا الإرتقاء نحو الأفضل حتى لو جئنا بأفضل مدرب في العالم·
وفي الكرة الطائرة، كان الأمل محصورا في الذهاب بالمنتخب الوطني نحو مونديال الطائرة سنة 2010، لكن خلال الدور الإقصائي بمصر عجز المنتخب الوطني عن التفوق حتى على نيجيريا بعد أن كان التقدم بشوطين لصفر، إلا أن عجز العناصر الوطنية في الشوط الثالث بعد أن كانت متقدمة بـ 21 مقابل 18 ويشق طريقه نحو التأهل، نجد أن التذبذب وعدم الإحترافية أحبطتا العزيمة، وأضاع المنتخب الوطني الفوز بهذا الشوط وكل الأشواط الأخرى، وخسرنا بعد ذلك أمام مصر بثلاثة أشواط نظيفة، وفي لقاء إستعراضي فزنا بصعوبة على بوتسوانا لتضيع كل أحلام المونديال بإيطاليا 2010·
ولم تخرج رياضة كرة اليد عن مسلسل الإخفاق، فقد ظهر منتخبا الفتيان والشبان بمستوى باهت، وكانت الخسائر كارثية وبفارق واسع في النقط، وكانت الرتب الأخيرة هي رصيدنا، إلا أن المطلوب ورغم كل هذا، أن تظل البراعم تسير في الطريقة التي نتعامل معها رياضيا، نبحث عن الحظ، لكن المسؤولون المبجلون يحظوا في كل الجامعات برتبهم المشرفة·
خان الحظ هذه الجامعات، إذ لم يبق هناك هشام الكروج أو نزهة بيدوان لنقول مرة أخرى >أن كل شيء بخير< في ألعاب القوى، ولم نربح بالمراهنة على رياضات كرة السلة، الكرة الطائرة وكرة اليد بجلب لاعبين ومزايدتهم، أو مزايدتهم للجامعات التي ينتمون إليها لتحقيق نتائج تسر الساهرين على الجامعات، لكنها أكدت في النهاية أنها لم تسر أحدا، وأصبحت الرياضات الجماعية سجينة الإنقلابات والتقلبات والخاسر الأكبر فيها هو القاعدة التي أصبحت تشكو من غياب الإهتمام والتسيير المحكم والتدبير الممنهج·
على الفاشلين أن يرحلوا وأن يتركوا الأمور لذوي الإختصاص في المجالات التقنية والإستراتيجية·
عشنا مناظرات وندوات، وبعدها نعيش الأزمات تلو الأزمات وتظل دار لقمان على حالها، ولن يتغير أي شيء·· واليوم إن كان التعبير قد شمل هرم الرياضة المغربية بمجيء السيد منصف بلخياط، فإن الأمر يتطلب بحكم خبرته ومنهجية عمله الإداري التقني أن يضع خارطة رياضية شاملة، تتماشى مع الوضع الرياضي الدولي، بأطر شابة جديدة وبمسؤولين يدركون معنى التكنولوجيا الرياضية الحديثة والمعادلات الرقمية، بحيث أصبحت النتائج تقاس بالثواني وأجزاء المائة في كل الرياضات الفردية منها والجماعية، وليس بواسطة الحظ الذي هو عملة المسؤولين الجامعيين الحاليين، في وقت تغيرت فيه الأرقام واندثرت الحسابات الضيقة، وأصبح منطق العلم الرياضي وعلم التربية البدنية والعلم النفسي الرياضي أهم أسس الممارسة الرياضية·
farah-h- Admin
- عدد الرسائل : 569
العمر : 27
العمل/الترفيه : تلميدة
الشكر : 4
نقاط : 950
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
نقاط التقيم
النقاط الاساسية:
(1000/1000)
ميسي- مساعد مدير
- عدد الرسائل : 1020
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
الشكر : 16
نقاط : 1548
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
نقاط التقيم
النقاط الاساسية:
(800/1000)
رد: الفاشلون ملزمون بالرحيل
شكرا بس انا مشرف منتدى الرياضة وانتي ايضا؟
ميسي- مساعد مدير
- عدد الرسائل : 1020
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
الشكر : 16
نقاط : 1548
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
نقاط التقيم
النقاط الاساسية:
(800/1000)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى