صراع الفراعنة وثعالب الصحراء يحط رحاله في أنجولا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صراع الفراعنة وثعالب الصحراء يحط رحاله في أنجولا
ما من شكّ في أن منتخبي مصر والجزائر سيخوضان مباراة نصف
نهائي كأس الأمم الأفريقية CAF اليوم الخميس بأوراق مكشوفة إلى حدّ كبير
بالنظر إلى أن غريمي شمال أفريقيا اللدودين تواجها ثلاث مرات خلال الأشهر
الثمانية الماضية.
يخوض ثعالب الصحراء مباراتهم هذه وعينهم على الفوز حيث
سيدخلون مُسلّحين بانتصارهم في اثنين من اللقاءات الثلاثة الأخيرة، والتي
كان آخرها وأهمها الفوز في مباراة الملحق الأفريقي التي استضافتها العاصمة
السودانية وحبست أنفاس الملايين قبل أن يضمن الجزائريون من خلالها المشاركة
في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 على حساب خصمهم الشمال
أفريقي الشرس.
أما الفراعنة، فيدخلون إلى موقعة اليوم وطعم مرارة
الهزيمة الأخيرة على يد ثعالب الصحراء لا يزال يلسع قلوبهم قبل ألسنتهم
بعدما حرمتهم مجدداً من المشاركة في العرس الكروي العالمي. لكن بالنظر إلى
تشكيلة المنتخب المصري ذات الخبرة الكروية العريضة، والتي وضعت نصب عينيها
الفوز باللقب الأفريقي الثالث على التوالي، فإن تركيزها الأول والأخير في
المباراة التي يستضيفها ملعب أومباكا، سينصب على اللقاء بحد ذاته، دون
النظر إلى الوراء، حيث أكد المدرب حسن شحاتة وأبناؤه عزمهم الكبير من أجل
الاستماتة في سبيل الحفاظ على سجل الألقاب القياسي في هذه البطولة.
تصبّ جميع الإحصائيات في بطولة هذا العام لصالح مصر التي
تمكنت من الفوز في جميع مبارياها في هذه النسخة، رغم أنها احتاجت إلى تمديد
الوقت الأصلي للمباراة التي جمعتها مع الكاميرون يوم الاثنين في إطار
منافسات ربع النهائي. وقد كانت تلك الموقعة أمام الأسود المباراة رقم 17
التي يفوز بها الفراعنة على التوالي في كأس الأمم الأفريقية CAF. وتكمن
المفارقة في أن المنتخب الجزائري كان آخر فريق أدى إلى تجرّع الفراعنة علقم
الهزيمة في هذه البطولة، حيث أسقط نجوم المنتخب المصري في دورة 2004 التي
استضافتها تونس على أرضها وبين جماهيرها.
عين على الثلاثية
تُمثل البطولة
بالنسبة للعديد من عناصر "الجيل الذهبي" في المنتخب المصري الظهور الأخير
في البطولة الأفريقية. فمن غير المرجح أن يشارك عصام الحضري ووائل جمعة
وحتى الكابتن أحمد حسن في النسخة المقبلة من البطولة القارية التي تستضيفها
غينيا الاستوائية والغابون عام 2012، رغم تأكيدات حسن أنه باقٍ في صفوف
المنتخب الوطني إلى أجل غير مسمى. وما من طريقة أجمل يحتفل بها هؤلاء بوداع
هذه البطولة من اقتناص اللقب الثالث على التوالي في إنجاز لم يسبقهم إليه
أحد، ليضعوا حداً لشبح الإخفاق الذي يخيم عليهم بعد فشلهم في التأهل إلى
كأس العالم FIFA 2010.
وفي المقابل، يُعد المدرب حسن شحاتة الشخص الوحيد الذي
يُرجح أن يبقى لمدة أطول إلى جانب المنتخب المصري الأول، علماً أنه استلم
دفة تدريب الفريق بعد تلك الهزيمة على يد الجزائريين عام 2004. وقد أثبت
شحاتة البالغ من العمر 60 عاماً أنه مدرب من الطراز الرفيع من خلال إدارته
لمنتخب الفراعنة خلال النسخ الثلاث الأخيرة من هذه البطولة القارية الكبرى.
وقد صبّت الغالبية الساحقة من التوقعات في مصلحة أحمد حسن ورفاقه منذ
انطلاق البطولة عندما أكدوا قوتهم الضاربة بإسقاطهم نسور نيجريا بثلاثة
أهداف مقابل واحد في مباراتهم الافتتاحية.
وكعادته دائماً، أوكل شحاتة مهمة الإدلاء بالتصريحات
الصحفية لمساعده شوقي غريب الذي رفض الخوض في تفاصيل التكتيكات الفنية التي
سيعتمدها الفراعنة لاختراق صفوف ثعالب الصحراء، واكتفى بالقول: "وضعنا
استراتيجية خاصة بكل مباراة. ففي لقائنا الأخير مع الكاميرون، أبقينا
الأسود بعيدة عن منطقة الجزاء وأجبرناهم على التسديد على المرمى من مسافة
بعيدة. وما من شك في أنه سيكون هناك استراتيجية مختلفة بالنسبة لمباراة
الجزائر."
لكن الأمر المؤكد أيضاً هو أن الجزائر من جهتها ستضع خطة
محكمة لهذه المباراة، وبخاصة بعد الأداء الباهت الذي استهلت به المنافسات.
حيث هددت خسارتها في للمباراة الأولى أمام مالاوي بثلاثة أهداف نظيفة
بالعاصمة لواندا بتحويل المشاركة الأولى لثعالب الصحراء في البطولة منذ عام
2004 إلى كارثة بكافة المقاييس، وخاصة بالنظر إلى أنه سيكون على نجوم
منتخبها مقارعة أفضل منتخبات العالم بعد أشهر قليلة في جنوب أفريقيا.
ثقة لا تتزعزع
لكن قوة الجزائيين
ورباطة جأشهم وتماسك صفوفهم التي أظهروها في المنافسات المؤهلة إلى كأس
العالم FIFA لم تتأخر كثيراً في البطولة الأفريقية بعد نكسة المباراة
الأولى. وقد تجلت مهاراتهم الكروية وروح الاستبسال في سبيل الفوز ضمن
مباراة ربع النهائي التي جمعتهم مع كوت ديفوار، رغم أنهم وجدوا فيها مرماهم
يهتز بعد أربع دقائق فقط من انطلاق المباراة. إلا أنهم تمكنوا من معادلة
النتيجة قبيل انتهاء الشوط الأول، ثم تعادل الفريقان مجدداً بهدفين لكل
منهما ليتم تمديد الوقت الأصلي للمباراة وينال ثعالب الصحراء بالنهاية
فوزاً مستحقاً بنتيجة 3-2 على منتخب الأفيال الزاخر بالنجوم.
ويعود الفضل في فوز الجزائريين في مباراة ربع النهائي إلى
أدائهم المنظم واستغلالهم الممتاز للفرص، وهو ما لا بدّ وأن يعتمدوه
مجدداً إن أرادوا اختراق صفوف الفراعنة الأكثر تنظيماً. ويتمثل الخطر
الأكبر الذي يشكله المنتخب في لاعبه المتألق ندير بلحاج وحركته السريعة على
الجناح الأيسر. ويقول بلحاج الذي يلعب في صفوف نادي بورتسموث في الدوري
الإنجليزي الممتاز أن ثعالب الصحراء يركزون في هذه الأثناء على نهائيات كأس
العالم FIFA التي ستجري بعد أشهر قليلة، لكنهم على أهبة الاستعداد لملاقاة
المصريين مجدداً. ثم أكد في هذا الصدد أن "مصر تملك منتخباً جيداً جداً.
لكن فريقنا يتمتع الآن بزخم كبير بعد البداية المتعثرة في البطولة. ما من
شك في أنها ستكون مباراة كبيرة بكل المقاييس."
وقد هيمنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لياقة
صانع ألعاب المنتخب الجزائري كريم زياني على اهتمام كادر الفريق ومشجعيه
على حدّ سواء. لكن من المرجح ألا يُدخل المدرب رابح سعدان أي تغييرات على
تشكيلة منتخبه في لقاء يوم الخميس.
وتشير الإحصاءات إلى رجحان كفة الجزائر في سجل لقاءات
المنتخبين التي يعود تاريخها إلى حوالي 50 سنة، حيث فاز ثعالب الصحراء في
تسعة لقاءات، مقابل خمسة للفراعنة وثمانية تعادلات. معلومٌ أن المنتخب
الفائز من هذه الموقعة يتأهل إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية
CAF والتي تستضيفها العاصمة الأنجولية لواندا يوم الأحد المقبل. هذا وستحدد
مباراة نصف النهائي الأخرى التي تجمع في وقت لاحق اليوم بين منتخبي
نيجيريا وغانا، هوية طرف النهائي الآخر.
نهائي كأس الأمم الأفريقية CAF اليوم الخميس بأوراق مكشوفة إلى حدّ كبير
بالنظر إلى أن غريمي شمال أفريقيا اللدودين تواجها ثلاث مرات خلال الأشهر
الثمانية الماضية.
يخوض ثعالب الصحراء مباراتهم هذه وعينهم على الفوز حيث
سيدخلون مُسلّحين بانتصارهم في اثنين من اللقاءات الثلاثة الأخيرة، والتي
كان آخرها وأهمها الفوز في مباراة الملحق الأفريقي التي استضافتها العاصمة
السودانية وحبست أنفاس الملايين قبل أن يضمن الجزائريون من خلالها المشاركة
في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 على حساب خصمهم الشمال
أفريقي الشرس.
أما الفراعنة، فيدخلون إلى موقعة اليوم وطعم مرارة
الهزيمة الأخيرة على يد ثعالب الصحراء لا يزال يلسع قلوبهم قبل ألسنتهم
بعدما حرمتهم مجدداً من المشاركة في العرس الكروي العالمي. لكن بالنظر إلى
تشكيلة المنتخب المصري ذات الخبرة الكروية العريضة، والتي وضعت نصب عينيها
الفوز باللقب الأفريقي الثالث على التوالي، فإن تركيزها الأول والأخير في
المباراة التي يستضيفها ملعب أومباكا، سينصب على اللقاء بحد ذاته، دون
النظر إلى الوراء، حيث أكد المدرب حسن شحاتة وأبناؤه عزمهم الكبير من أجل
الاستماتة في سبيل الحفاظ على سجل الألقاب القياسي في هذه البطولة.
تصبّ جميع الإحصائيات في بطولة هذا العام لصالح مصر التي
تمكنت من الفوز في جميع مبارياها في هذه النسخة، رغم أنها احتاجت إلى تمديد
الوقت الأصلي للمباراة التي جمعتها مع الكاميرون يوم الاثنين في إطار
منافسات ربع النهائي. وقد كانت تلك الموقعة أمام الأسود المباراة رقم 17
التي يفوز بها الفراعنة على التوالي في كأس الأمم الأفريقية CAF. وتكمن
المفارقة في أن المنتخب الجزائري كان آخر فريق أدى إلى تجرّع الفراعنة علقم
الهزيمة في هذه البطولة، حيث أسقط نجوم المنتخب المصري في دورة 2004 التي
استضافتها تونس على أرضها وبين جماهيرها.
عين على الثلاثية
تُمثل البطولة
بالنسبة للعديد من عناصر "الجيل الذهبي" في المنتخب المصري الظهور الأخير
في البطولة الأفريقية. فمن غير المرجح أن يشارك عصام الحضري ووائل جمعة
وحتى الكابتن أحمد حسن في النسخة المقبلة من البطولة القارية التي تستضيفها
غينيا الاستوائية والغابون عام 2012، رغم تأكيدات حسن أنه باقٍ في صفوف
المنتخب الوطني إلى أجل غير مسمى. وما من طريقة أجمل يحتفل بها هؤلاء بوداع
هذه البطولة من اقتناص اللقب الثالث على التوالي في إنجاز لم يسبقهم إليه
أحد، ليضعوا حداً لشبح الإخفاق الذي يخيم عليهم بعد فشلهم في التأهل إلى
كأس العالم FIFA 2010.
وفي المقابل، يُعد المدرب حسن شحاتة الشخص الوحيد الذي
يُرجح أن يبقى لمدة أطول إلى جانب المنتخب المصري الأول، علماً أنه استلم
دفة تدريب الفريق بعد تلك الهزيمة على يد الجزائريين عام 2004. وقد أثبت
شحاتة البالغ من العمر 60 عاماً أنه مدرب من الطراز الرفيع من خلال إدارته
لمنتخب الفراعنة خلال النسخ الثلاث الأخيرة من هذه البطولة القارية الكبرى.
وقد صبّت الغالبية الساحقة من التوقعات في مصلحة أحمد حسن ورفاقه منذ
انطلاق البطولة عندما أكدوا قوتهم الضاربة بإسقاطهم نسور نيجريا بثلاثة
أهداف مقابل واحد في مباراتهم الافتتاحية.
وكعادته دائماً، أوكل شحاتة مهمة الإدلاء بالتصريحات
الصحفية لمساعده شوقي غريب الذي رفض الخوض في تفاصيل التكتيكات الفنية التي
سيعتمدها الفراعنة لاختراق صفوف ثعالب الصحراء، واكتفى بالقول: "وضعنا
استراتيجية خاصة بكل مباراة. ففي لقائنا الأخير مع الكاميرون، أبقينا
الأسود بعيدة عن منطقة الجزاء وأجبرناهم على التسديد على المرمى من مسافة
بعيدة. وما من شك في أنه سيكون هناك استراتيجية مختلفة بالنسبة لمباراة
الجزائر."
لكن الأمر المؤكد أيضاً هو أن الجزائر من جهتها ستضع خطة
محكمة لهذه المباراة، وبخاصة بعد الأداء الباهت الذي استهلت به المنافسات.
حيث هددت خسارتها في للمباراة الأولى أمام مالاوي بثلاثة أهداف نظيفة
بالعاصمة لواندا بتحويل المشاركة الأولى لثعالب الصحراء في البطولة منذ عام
2004 إلى كارثة بكافة المقاييس، وخاصة بالنظر إلى أنه سيكون على نجوم
منتخبها مقارعة أفضل منتخبات العالم بعد أشهر قليلة في جنوب أفريقيا.
ثقة لا تتزعزع
لكن قوة الجزائيين
ورباطة جأشهم وتماسك صفوفهم التي أظهروها في المنافسات المؤهلة إلى كأس
العالم FIFA لم تتأخر كثيراً في البطولة الأفريقية بعد نكسة المباراة
الأولى. وقد تجلت مهاراتهم الكروية وروح الاستبسال في سبيل الفوز ضمن
مباراة ربع النهائي التي جمعتهم مع كوت ديفوار، رغم أنهم وجدوا فيها مرماهم
يهتز بعد أربع دقائق فقط من انطلاق المباراة. إلا أنهم تمكنوا من معادلة
النتيجة قبيل انتهاء الشوط الأول، ثم تعادل الفريقان مجدداً بهدفين لكل
منهما ليتم تمديد الوقت الأصلي للمباراة وينال ثعالب الصحراء بالنهاية
فوزاً مستحقاً بنتيجة 3-2 على منتخب الأفيال الزاخر بالنجوم.
ويعود الفضل في فوز الجزائريين في مباراة ربع النهائي إلى
أدائهم المنظم واستغلالهم الممتاز للفرص، وهو ما لا بدّ وأن يعتمدوه
مجدداً إن أرادوا اختراق صفوف الفراعنة الأكثر تنظيماً. ويتمثل الخطر
الأكبر الذي يشكله المنتخب في لاعبه المتألق ندير بلحاج وحركته السريعة على
الجناح الأيسر. ويقول بلحاج الذي يلعب في صفوف نادي بورتسموث في الدوري
الإنجليزي الممتاز أن ثعالب الصحراء يركزون في هذه الأثناء على نهائيات كأس
العالم FIFA التي ستجري بعد أشهر قليلة، لكنهم على أهبة الاستعداد لملاقاة
المصريين مجدداً. ثم أكد في هذا الصدد أن "مصر تملك منتخباً جيداً جداً.
لكن فريقنا يتمتع الآن بزخم كبير بعد البداية المتعثرة في البطولة. ما من
شك في أنها ستكون مباراة كبيرة بكل المقاييس."
وقد هيمنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لياقة
صانع ألعاب المنتخب الجزائري كريم زياني على اهتمام كادر الفريق ومشجعيه
على حدّ سواء. لكن من المرجح ألا يُدخل المدرب رابح سعدان أي تغييرات على
تشكيلة منتخبه في لقاء يوم الخميس.
وتشير الإحصاءات إلى رجحان كفة الجزائر في سجل لقاءات
المنتخبين التي يعود تاريخها إلى حوالي 50 سنة، حيث فاز ثعالب الصحراء في
تسعة لقاءات، مقابل خمسة للفراعنة وثمانية تعادلات. معلومٌ أن المنتخب
الفائز من هذه الموقعة يتأهل إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية
CAF والتي تستضيفها العاصمة الأنجولية لواندا يوم الأحد المقبل. هذا وستحدد
مباراة نصف النهائي الأخرى التي تجمع في وقت لاحق اليوم بين منتخبي
نيجيريا وغانا، هوية طرف النهائي الآخر.
mahmoud- Admin
- عدد الرسائل : 1806
العمر : 29
العمل/الترفيه : لاعب كرة سلة/صحفى رياضى
الشكر : 20
نقاط : 1020
تاريخ التسجيل : 14/08/2007
نقاط التقيم
النقاط الاساسية:
(1000/1000)
رد: صراع الفراعنة وثعالب الصحراء يحط رحاله في أنجولا
نتمنى التوفيق للفريق الافضل
mahmoud- Admin
- عدد الرسائل : 1806
العمر : 29
العمل/الترفيه : لاعب كرة سلة/صحفى رياضى
الشكر : 20
نقاط : 1020
تاريخ التسجيل : 14/08/2007
نقاط التقيم
النقاط الاساسية:
(1000/1000)
رد: صراع الفراعنة وثعالب الصحراء يحط رحاله في أنجولا
انشاء الله الفوز للروح الرياضية و الفريق الأفضل سيفوز
بلال- عضو جديد
- عدد الرسائل : 1
العمر : 34
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : العمل و الترفيه
الشكر : 0
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى