الاسماعيلي يسقط امام بتروجيت و يتنحى له عن المركز الثاني

خسر فريق
الكره بالنادى الإسماعيلى فرصة ثمينة بتقليص الفارق بينه و بين الأهلى
بنقطتين فيما تقدّم بتروجيت لوصافة الدوري العام بعد فوزه الكبير على
الإسماعيلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء
اليوم الخميس على استاد الإسماعيلية و سط جمهور الدراويش.

تقدّم بتروجيت مبكراً عن طريق الإيفواري كوفي بيكوي في الدقيقة 14، وعزز
السيد حمدي بهدف ثانٍ للفريق البترولي في الدقيقة 52.

وقلّص عبد الله السعيد الفارق بإحرازه الهدف الأول للإسماعيلي في الدقيقة
80، لكن هدفا قاتلا مِن وليد سليمان قضى على أمال الدراويش في الدقيقة
الثالثة من الوقت بدل الضائع.

الفوز رفع رصيد الإسماعيلي إلى 32 نقطة بفارق 7 نقاط خلف الأهلي الذي تعادل
في وقت لاحق اليوم مع حرس الحدود، فيما تراجع الإسماعيلي للمركز الثالث
وتوقف رصيده عند 31 نقطة.



الشوط الأول:

بدأ اللقاء بضغط منظّم من الإسماعيلي، ووصلت الكرة إلى محمد محسن أبو جريشة
على حدود منطقة جزاء بتروجيت في الدقيقة السابعة من تمريرة رائعة من عمرو
السولية ليصوبها أبو جريشة قوية إلى خارج الملعب.

وفي الدقيقة 15 يضع الإيفواري كوفي بيكوي بتروجيت في المقدّمة من عرضية
متقنة من الجهة اليسرى أرسلها أسامة محمد ليحوّلها بيكوي برأسه في مرمى
عصام الحضري.

يراوغ اللاعب الدولي السيد حمدي في الدقيقة 18 مدافعي الدراويش بمهارة
فائقة من الجهة اليسرى، ويطلق تصويبة يسارية كادت أن تسكن أعلى الزاوية
اليمنى لمرمى الحضري الذي أنقذها ببراعة.

تقف العارضة أمام تصويبة صاروخية أطلقها عبد الله السعيد في الدقيقة 20
كادت أن تسفر عن هدف التعادل للدراويش.

يستخلص أحمد صديق كرة على حدود منطقة جزاء بتروجيت في الدقيقة 39 ويتصدى
لها الحارس أحمد فوزي بثبات.


الشوط الثانى:

مع بداية الشوط الثاني ينشط لاعبو الإسماعيلي بشدة في محاولة لإدراك
التعادل، يخطف السيد حمدي الهدف الثاني لأبناء مختار مختار في الدقيقة 52،
بعدما مر من مدافع الإسماعيلي وانفرد بمرمى الحضري ليُسكن الكرة في شباك
الحارس الدولي.

ونجح عبد الله السعيد في تقليص الفارق بإحرازه الهدف الأول للدراويش من
تصويبة صاروخية من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء بتروجيت تسكن على
يمين مرمى أحمد فوزي.

وقبل أن يُطلق حكم اللقاء صافرته ومع الدقيقة 93 يُطلق وليد سليمان رصاصة
الرحمة في شباك الدراويش مستغلاً التمركز الخاطئ لمدافع الإسماعيلي، وأسكن
الكرة ببراعة أرضية زاحفة على يمين الحضري لينهى آمال الدراويش