هذه ادرار..... لمن لا يعرفها
صفحة 1 من اصل 1
هذه ادرار..... لمن لا يعرفها
هذه ادرار
..... لمن لا يعرفها
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
مرحباً بك في رحاب ميراث توات
في قلب الصحراء و وسط كثبان الرمال الذهبية
وواحات النخيل الباسقة تتموقع إحدى أكبر الواحات الصحراوية الجزائرية قدما وحضورا ، تاريخا وحضارة
إنها منطقة
توات ( شاهد الخريطة )... ذاكرة الأمة المنسية .منطقة التاريخ الغابر ومعبر شتى أصناف الحوافر ،
منطقة تماذج أنواع السلالات وملاذ العُبّاد والمستضعفين من كل الأوطان والإيالات ، منطقة العشرات من
الخزائن والمكتبات ومستودع عشرات الآلاف من المخطوطات والمصنفات ، منطقةُ أُعجُوبَة الألف فقارة وفقارة
وموطن مئات الآلاف من أنواع النخيل والنباتات وحتى الحجارة .
لقد شكلت المنطقة بجماعاتها المتميزة واحدة من
أنشط الجماعات التي سكنت الصحراء... أوصلوا أسواق شمال المغرب العربي بأسواق الجنوب السوداني
عن طريق
القوافل الذاهبة والآيبة ، ومع هذه القوافل اطلع التواتيون عن كثب من التيارات الثقافية والفكرية التي
كانت شائعة عند عرب المشرق والمغرب .وفي نفس الوقت قام فقهاء وعلماء توات بنقل ما عندهم من علوم ومعارف . كما
ذكر القاضي
محمود كعت أن كل جامعات الغرب الإفريقي ومساجده كانت خلال القرن الخامس عشر وحتى القرن السابع عشر
الميلادي حافلة بالطلبة والعلماء من منطقة توات. ويضيف السعدي أن قائمة العلماء المشهورين في مساجد
وجوامع مدن الغرب الإفريقي ومراكزه الحضارية يشكل التواتيون من بينهم نسبة تقارب النصف . ولهؤلاء جميعا مئات
المخطوطات المتواجدة حاليا في خزائن ومكتبات مالي و وموريتانيا و والنيجر وغانا ونيجيريا ، والمغرب وتونس، ومصر وغيرها.
كل هذا وغيره ما كان ليوجد لولا تظافر جملة من
العوامل التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية نذكر من بينها على سبيل الذكر لا
الحصر العنصر
الأمني الشغل الشاغل للإنسان في كل مكان وزمان . إضافة إلى توفر عنصر الماء وبآلية عجيبة وفريدة من
نوعها وهي ما يعرف بنظام الفقارة والتي هي عبارة عن مجموعة من الآبار المائية متصلة بعضها ببعض ، تنصب في
مجرى واحد
بطريقة تصاعدية عجيبة وطريقة توزيعية أعجب . يضاف إلى كل هذا وذاك من الأسباب والعوامل المساعدة وهذا
باعتراف كثير من العلماء والمؤرخين الذين زاروا المنطقة أنهم وقفوا على سر رباني يشد الزائر إلى المنطقة والذي
أظل وأمثالي
عاجزين عن تفسيره .
كل هذا وغيره أيضا ما كان لينير سماء الإقليم
في شتى الفترات لولا احتراق عديد الشموع النيرة من علماء الأمة ورجالها الصالحين، رجال حملوا
راية العلم
خفاقة وراحوا يتصفحون لنا ذاكرتهم ومعارفهم ليعصروا لنا تجاربهم ،رجال هانت في أعينهم
المشقات حتى قاسوها بالغايات ،رجال ظلوا ولسنوات طويلة وطويلة تحت وطأة الإهمال والنسيان رغم كثرة العدد ووفرة المدد .
لكن كل هذا الموروث الثقافي في زخمه التاريخي
والمعرفي ، لم يكن ليشفع للمنطقة حديثا في تبوء بعض من مكانتها التاريخية بين كبريات العواصم الثقافية وطنيا على الأقل ، بل ظل
الحديث عنها وإلى وقت قريب جدا، عند كثير من الباحثين الجزائريين خصوصا حديثا خافتا وباهتا إن لم يكن
حديث إشارة
وإيماء .
والحقيقة أن منطقة توات وإن اشتركت عوامل
تاريخية عدة في طمس كثير من معالمها التاريخية ، وإبعاد ما تبقى عن عيون الكتاب والباحثين عموما،
إلا أن
المسؤولية الأساسية هنا – وللأمانة العلمية - تنطلق أولا من عتبات بعض القائمين على هذا الإرث في مستقره
أولا، لتمر عبر بعض قنوات البحث التراثي المسدودة أصلا ، ولتصل أخيرا إلى عتبة أبواب كثير من القائمين على
مجال البحث
محليا ووطنيا وحتى دوليا ، بما خلفوه وراءهم من رواسب ومعوقات في طريق البحث في تاريخ المنطقة خصوصا .
وإيمانا منا بمساهمة الجميع في الحفاظ على
الذاكرة الجماعية للأمة، وكسر جدار الصمت المضروب من حولها من جهة ، وانطلاقا من وقوفنا الشخصي على
كثير من الآثار
التواتية في صراعها حول رحلة البقاء- وما أصعبها - من جهة أخرى . كانت لنا هاته المبادرة الأولية في
تصفح وتلمس بعض من هذه الرفوف والآثار في محاولة لاستجلاء ما أمكن من معالم ورموز هذه الحركة
العلمية والنهضة الفكرية الثاقبة . ولنا في كل ما تبقى من آثار مخطوطة ،
ومعالم مرصوصة -
على قلتها – كبير الأمل الذي سيحي من قرائحنا ميتا أصبح الآن حديثا يروى ، وطرسا بين أنامل
الأيام ينشر ويطوى وعسانا بهذا الجهد المتواضع عبر هذه البوابة العالمية الرحبة- قلت –عسانا وعسانا فقط أن
نهز جزع
اخوتنا المشاهدين والمتصفحين للموقع قاطبة ليساقط علينا فوائد غنية ورطبا جنيا .بما يخدم المنطقة
والوطن، ومن ورائهما الأمة والإنسانية جمعاء وعلى الله قصد السبيل
الدكتور أحمد أبّا الصّافي جعـفـري
من باب الامانة العلمية هذه المعلومات من موقع
ميراث توات للدكتور ابا الصافي جعفري حفظه الله
..... لمن لا يعرفها
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
مرحباً بك في رحاب ميراث توات
في قلب الصحراء و وسط كثبان الرمال الذهبية
وواحات النخيل الباسقة تتموقع إحدى أكبر الواحات الصحراوية الجزائرية قدما وحضورا ، تاريخا وحضارة
إنها منطقة
توات ( شاهد الخريطة )... ذاكرة الأمة المنسية .منطقة التاريخ الغابر ومعبر شتى أصناف الحوافر ،
منطقة تماذج أنواع السلالات وملاذ العُبّاد والمستضعفين من كل الأوطان والإيالات ، منطقة العشرات من
الخزائن والمكتبات ومستودع عشرات الآلاف من المخطوطات والمصنفات ، منطقةُ أُعجُوبَة الألف فقارة وفقارة
وموطن مئات الآلاف من أنواع النخيل والنباتات وحتى الحجارة .
لقد شكلت المنطقة بجماعاتها المتميزة واحدة من
أنشط الجماعات التي سكنت الصحراء... أوصلوا أسواق شمال المغرب العربي بأسواق الجنوب السوداني
عن طريق
القوافل الذاهبة والآيبة ، ومع هذه القوافل اطلع التواتيون عن كثب من التيارات الثقافية والفكرية التي
كانت شائعة عند عرب المشرق والمغرب .وفي نفس الوقت قام فقهاء وعلماء توات بنقل ما عندهم من علوم ومعارف . كما
ذكر القاضي
محمود كعت أن كل جامعات الغرب الإفريقي ومساجده كانت خلال القرن الخامس عشر وحتى القرن السابع عشر
الميلادي حافلة بالطلبة والعلماء من منطقة توات. ويضيف السعدي أن قائمة العلماء المشهورين في مساجد
وجوامع مدن الغرب الإفريقي ومراكزه الحضارية يشكل التواتيون من بينهم نسبة تقارب النصف . ولهؤلاء جميعا مئات
المخطوطات المتواجدة حاليا في خزائن ومكتبات مالي و وموريتانيا و والنيجر وغانا ونيجيريا ، والمغرب وتونس، ومصر وغيرها.
كل هذا وغيره ما كان ليوجد لولا تظافر جملة من
العوامل التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية نذكر من بينها على سبيل الذكر لا
الحصر العنصر
الأمني الشغل الشاغل للإنسان في كل مكان وزمان . إضافة إلى توفر عنصر الماء وبآلية عجيبة وفريدة من
نوعها وهي ما يعرف بنظام الفقارة والتي هي عبارة عن مجموعة من الآبار المائية متصلة بعضها ببعض ، تنصب في
مجرى واحد
بطريقة تصاعدية عجيبة وطريقة توزيعية أعجب . يضاف إلى كل هذا وذاك من الأسباب والعوامل المساعدة وهذا
باعتراف كثير من العلماء والمؤرخين الذين زاروا المنطقة أنهم وقفوا على سر رباني يشد الزائر إلى المنطقة والذي
أظل وأمثالي
عاجزين عن تفسيره .
كل هذا وغيره أيضا ما كان لينير سماء الإقليم
في شتى الفترات لولا احتراق عديد الشموع النيرة من علماء الأمة ورجالها الصالحين، رجال حملوا
راية العلم
خفاقة وراحوا يتصفحون لنا ذاكرتهم ومعارفهم ليعصروا لنا تجاربهم ،رجال هانت في أعينهم
المشقات حتى قاسوها بالغايات ،رجال ظلوا ولسنوات طويلة وطويلة تحت وطأة الإهمال والنسيان رغم كثرة العدد ووفرة المدد .
لكن كل هذا الموروث الثقافي في زخمه التاريخي
والمعرفي ، لم يكن ليشفع للمنطقة حديثا في تبوء بعض من مكانتها التاريخية بين كبريات العواصم الثقافية وطنيا على الأقل ، بل ظل
الحديث عنها وإلى وقت قريب جدا، عند كثير من الباحثين الجزائريين خصوصا حديثا خافتا وباهتا إن لم يكن
حديث إشارة
وإيماء .
والحقيقة أن منطقة توات وإن اشتركت عوامل
تاريخية عدة في طمس كثير من معالمها التاريخية ، وإبعاد ما تبقى عن عيون الكتاب والباحثين عموما،
إلا أن
المسؤولية الأساسية هنا – وللأمانة العلمية - تنطلق أولا من عتبات بعض القائمين على هذا الإرث في مستقره
أولا، لتمر عبر بعض قنوات البحث التراثي المسدودة أصلا ، ولتصل أخيرا إلى عتبة أبواب كثير من القائمين على
مجال البحث
محليا ووطنيا وحتى دوليا ، بما خلفوه وراءهم من رواسب ومعوقات في طريق البحث في تاريخ المنطقة خصوصا .
وإيمانا منا بمساهمة الجميع في الحفاظ على
الذاكرة الجماعية للأمة، وكسر جدار الصمت المضروب من حولها من جهة ، وانطلاقا من وقوفنا الشخصي على
كثير من الآثار
التواتية في صراعها حول رحلة البقاء- وما أصعبها - من جهة أخرى . كانت لنا هاته المبادرة الأولية في
تصفح وتلمس بعض من هذه الرفوف والآثار في محاولة لاستجلاء ما أمكن من معالم ورموز هذه الحركة
العلمية والنهضة الفكرية الثاقبة . ولنا في كل ما تبقى من آثار مخطوطة ،
ومعالم مرصوصة -
على قلتها – كبير الأمل الذي سيحي من قرائحنا ميتا أصبح الآن حديثا يروى ، وطرسا بين أنامل
الأيام ينشر ويطوى وعسانا بهذا الجهد المتواضع عبر هذه البوابة العالمية الرحبة- قلت –عسانا وعسانا فقط أن
نهز جزع
اخوتنا المشاهدين والمتصفحين للموقع قاطبة ليساقط علينا فوائد غنية ورطبا جنيا .بما يخدم المنطقة
والوطن، ومن ورائهما الأمة والإنسانية جمعاء وعلى الله قصد السبيل
الدكتور أحمد أبّا الصّافي جعـفـري
من باب الامانة العلمية هذه المعلومات من موقع
ميراث توات للدكتور ابا الصافي جعفري حفظه الله
azaiim77- عضو جديد
- عدد الرسائل : 1
العمر : 39
العمل/الترفيه : طالب
الشكر : 0
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى