مراجعة دوري أبطال أفريقيا
صفحة 1 من اصل 1
مراجعة دوري أبطال أفريقيا
تمكن الأهلي من حسم بعض المباريات بشكل درامي مؤخراً، وقد بذل
جهدا مستميتا في نهاية الاسبوع ليسجل هدف الفوز باللحظات الأخيرة ليحجز له
مكانا في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا لهذه السنة.
وحقق هدف بعيد المدى للاعب اليافع أحمد شهاب بعد ثلاث
دقائق من الوقت بدل الضائع، في مباراة الإياب للدور الثالث مع ضيفه الاتحاد
الليبي الأحد، الفوز 3-0 للعملاق المصري، بما ضمن له التقدم الى النخبة
الثمانية المربِحة بعد فوزه في مجموع المباراتين 3-2. وهذا يعني أن الأهلي
القاهري تجنب خوض امتحان ركلات الجزاء الترجيحية، إضافة إلى تجنب التجرّع
ثانية من كأس الذل التي تجرّعها بخروجه من المرحلة نفسها من مسابقة العام
الماضي.
ويضمن تقدّم الأهلي وجود كوكبة من الفرق الكبيرة في مرحلة
المجموعات التي تبدأ بعد أسبوع من انتهاء كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 في منتصف يوليو/تموز. وفي هذه الكوكبة خمسة أبطال سابقين لإفريقيا
ستدخل أسماؤهم القرعة التي ستُسحب هذا الأسبوع في القاهرة.
وينضم إلى الأهلي مواطنه الإسماعيلي، والفريقان
الجزائريان شبيبة القبائل ووفاق سطيف. ومعلوم أن الإسماعيلي فاز بالنسخة
القديمة من كأس الأبطال عام 1969، فيما نال شبيبة القبائل اللقب عامي 1981
و1990، وظفر به وفاق سطيف قبل 22 عاماً.
وقد بلغ مازيمبي إنجلبرت من الكونجو – حامل اللقب –
والترجي التونسي هذه المرحلة بسهولة. وقد فاز الفريق التونسي باللقب عام
1994، وهو بات أحد المرشحين للفوز به هذه السنة بعد تخطيه المرّيخ
السوداني.
وتأهل كذلك دينامو الزيمبابوي وهارتلاند النيجيري الذي حل
ثانيا العام الماضي. ويلاحَظ أن الطابع الإفريقي الشمالي يطغى على هذه
المرحلة، ذلك أن خمسة فرق من ثمانية تأتي من الدول العربية في شمال القارة.
وهناك فريق واحد من غرب إفريقيا وإثنان من جنوب خط الإستواء. مع الإشارة
إلى أن وفاق سطيف هو الفريق الوحيد الذي يصل إلى هذه المرحلة للمرة الأولى،
منذ اعتماد صيغة الدوري عام 1997.
نال الأهلي المصري لقب دوري أبطال إفريقيا عام 2006
مع الركلة الأخيرة من المباراة عملياً، بعدما قلب النتيجة رأسا على عقب.
وقد فعل الأمر نفسه الأحد حين استجمع قواه أواخر المباراة لإنقاذ مسيرته في
المسابقة ومواصلة الطريق نحو مزيد من المنجزات القياسية.
وقد كان الفريق المصري متخلفا بهدفين في مباراة الذهاب في
ليبيا، ثم فشل في كسر مقاومة الفريق الليبي في الشوط الأول من مباراة
الإياب، الأمر الذي زرع الرعب في صفوف مشجّعيه الذين احتشدوا في المدرّجات.
وقد بدأ الرد عن طريق عماد متعب الذي سجّل هدف الافتتاح للأهي ليحقق به
عودة موفقة من الإصابة. وسجل محمد فضل الهدف الثاني فتعادل الفريقان في
مجموع المباراتين 2-2. وبدت المواجهة متجهة إلى دراما ركلات الجزاء
الترجيحية قبل أن يحسم شهاب المعركة لمصلخة الفريق المصري.
وقال اللاعب البالغ من العمر 19 عاما والخارج من صفوف فرق
الناشئين في النادي، إن المدرب حسام البدري شجعه على التسديد من مسافات
بعيدة. وهو تحول الى بطل على الفور عندما عرفت تسديدته التي أطلقها من 30
مترا طريقها إلى الشباك. وقال شهاب للصحافيين بعد المباراة: "قال لي
(المدرّب) أن أسدد على المرمى كلما سنحت لي الفرصة. وهو يؤمن بقدراتي".
أما شبيبة القبائل ووفاق سطيف فكان عليهما أن يجهدا في
مباراتيهما الأحد، في حين كانت المباريات الأخرى في الدور الثالث أقل
دراماتيكية. فقد خسر شبيبة القبائل 2-1 أمام بترو أتلتيكو في لواندا لكنه
فاز 3-2 في مجموع المباراتين. وتقدم وفاق سطيف بالنتيجة الإجمالية نفسها
بعد مبارة سجالية أمام زاناكو في لواندا انتهت بالتعادل 2-2.
وقال مدرب سطيف نور الدين زكري بعد المباراة: "أنا راض
جدا عن إنجاز فريقي. لقد واجهنا لحظات مقلقة في المباراة بسبب الإجهاد،
لكنّ اللاعبين أظهروا الكثير من الشجاعة. كانت مباراة جيدة أمام فريق
زامبيّ صعب في ظروف صعبة".
ومرة جديدة سجل تريسور مبوتو لاعب مازيمبي الذي فاز
بسهولة على دجوليبا في كينشاسا الأحد، محققا الإصابة الثانية في مباراة سجل
فيها أيضا زميلاه كالويتيو كاديوغو وألان كاتويوديوكو. أما هارتلاند فأقصى
ضيفه بطل جنوب إفريقيا سوبرسبورت يونايتد فائزا عليه 3-1 في أويري.
mahmoud- Admin
- عدد الرسائل : 1806
العمر : 29
العمل/الترفيه : لاعب كرة سلة/صحفى رياضى
الشكر : 20
نقاط : 1020
تاريخ التسجيل : 14/08/2007
نقاط التقيم
النقاط الاساسية:
(1000/1000)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى